يعتبر الاستثمار أحد أساسيات النشاط الاقتصادي وأيضا أحد
المقومات المعمول عليها للنهوض بالاقتصاد الوطني من خلال التوسع والنمو
والديناميكية في مختلف قطاعاته ومن ثم اللحاق بركب المجتمعات المتقدمة.
ويتخذ الاستثمار عدة أشكال من بينها الاستثمار الأجنبي
المباشر والاستثمار الأجنبي غير المباشر في سوق الأوراق المالية هذا الأخير له
مفهوم وخصائص تميزه من غيره من الاستثمارات الأخرى، وهو بدوره يتخذ عدة أشكال، كما
يشترط للقيام به توافر عدد من الشروط الأدوات وأيضا القنوات اللازمة لذلك، وكذا معرفة
محدداته التي تتأثر بالبيئة الداخلية والخارجية للبلد، إلى جانب ذلك تحيط به
مجموعة من المخاطر التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار من طرف المستثمر، وباعتباره أحد
أشكال تدفق رؤوس الأموال الدولية يرافق
تدفقاته حدوث بعض الاضطرابات والأزمات التي تهز الأسواق المالية للدول المضيفة
عامة وأسواقها للأوراق المالية خاصة.
Aucun commentaire: